صحة سورية كشف تقرير صدر حديثاً عن "المركز السوري لبحوث السياسات"، أنه تم تخفيض الإنفاق على الصحة من 7.5 مليار ليرة سورية عام 2010، إلى 5.2 مليار ليرة سورية في عام 2011، اما الميزانية المرصودة عام 2012، تقدر بـ4.4 مليار ليرة سورية. وقال التقرير، حصل "الاقتصادي" على نسخة منه إنه: "اعتمادا على أسعار الثابتة فإن القيمة الحقيقية للانخفاض في الانفاق العام على الصحة هي من 3.9 مليار ليرة سورية عام 2010 إلى 2 مليار ليرة في 2012، ما يمثل انخفاض بمقدار 50% نتيجة الأزمة". وكانت دراسة الإنفاق الأسري التي انتهت عام 2010 بالتعاون بين "وزارة الصحة" و"جامعة دمشق" و"الاتحاد الأوروبي"، صدرت بداية العام الماضي، كشفت أن الحكومة تنفق سنوياً نحو 62 مليار ليرة سورية على الرعاية الصحية مضافاً إليها ما يتم إنفاقه على التأمين للقطاع الإداري بـ 3.5 مليارات ليرة. وأشارت إلى أن العائلات السورية تنفق سنوياً نحو 70 مليار ليرة سورية على الرعاية الصحية من جيبها الخاص، أي الإنفاق الكلي على الصحة يصل إلى 138 مليار ليرة سورية. وكان وزير الصحة سعد النايف، بين مؤخرا أن القطاع الصحي الوطني تعرض خلال الأزمة لتحديات كبيرة حيث خرج 25 مشفى و105 مراكز صحية و150 سيارة إسعاف عن الخدمة نتيجة الأحداث الاستثنائية التي تمر على سورية وتجاوز حجم خسائره 7 مليارات ل.س. ويأتي انخفاض الانفاق على الصحة، في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المدن السورية، أحداثا أدت بالإضافة إلى الأضرار المادية إلى أضرار بشرية كبيرة وحركة نزوح تحتاج إلى رعاية صحية كبيرة. يشار إلى أن الإنفاق على القطاع الصحي انخفض إلى 4.4 مليار ليرة، في الوقت التي بلغت فيه الموازنة العامة لسورية لعام 2012، 1326.550 مليار ليرة سورية، وهي أكبر موازنة في تاريخ سورية قبل موازنة عام 2013، التي بلغت 1383 مليار ل.س. syriadailynews

التعليقات