أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن المراكز الصحية التخصصية والعيادات الطبية المتنقلة في المحافظات كافة قدمت أكثر من مليون خدمة صحية مجانية خلال العام الماضي في مجال الصحة الانجابية وأن المؤسسات الصحية مستمرة في تقديم خدماتها الإنسانية والمجانية للمواطنين رغم العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية.

وأشار وزير الصحة خلال لقائه اليوم الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان "ليلى بكر" إلى "أن سورية تعتمد على قدراتها الذاتية وأصدقائها في العالم لتوفير متطلبات استمرار إتاحة الخدمات الصحية بشكل يحفظ كرامة المواطن".

وبين وزير الصحة أن أضراراً بالغة لحقت بالمؤسسات الصحية نتيجة استهدافها الممنهج من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة بتمويل وتحريض وتسليح من قوى خارجية معادية لسورية مؤكداً "أن المشافي والمراكز الصحية لم تتوقف عن القيام بواجبها في استقبال ومعالجة جميع المرضى والمصابين" بعكس ما تروج له بعض القنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري بغية الإساءة إلى هذا القطاع الإنساني والتشكيك فيه.

ودعا الوزير النايف المنظمات الدولية لمؤازرة الوزارة في عمليات إعادة تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة ولاسيما مراكز التوليد الطبيعي وعيادات الصحة الإنجابية والأقسام النسائية والتوليد في المشافي لتعاود تقديم الخدمة الصحية للمواطنين وكذلك تزويد المراكز والمشافي التخصصية بمولدات الطاقة الكهربائية وخزانات المياه الصالحة للشرب التي تم نهبها أو إعطابها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والإسراع في تسليم المستلزمات والتجهيزات الطبية الواردة من صندوق الأمم المتحدة للسكان للوزارة ليتم توزيعها على المحافظات وفق الاحتياجات.

من جانبها أعربت بكر عن دعم المنظمة لجهود وزارة الصحة لتقوية وتوسيع خدمات الصحة الإنجابية ولاسيما في مراكز الإيواء والمناطق المتضررة بما يضمن توفير استمرار تقديم الخدمات الصحية في تلك المناطق مع تركيز الاهتمام على النساء في سن الإنجاب والحمل ومرحلة ما بعد الولادة.

وذكرت أن صندوق الأمم المتحدة للسكان بصدد تزويد الوزارة بمجموعات متكاملة من التجهيزات والمستلزمات الطبية لدعم عيادات الصحة الإنجابية في المراكز الصحية والعيادات المتنقلة وتوفير وسائل تنظيم الأسرة.

syriadailynews

التعليقات