طلقت المملكة العربية السعودية خلال افتتاح القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية مبادرة تستهدف تحريك اقتصادات الدول العربية. ودعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، قادة الدول العربية، إلى زيادة رساميل المؤسسات المالية العربية والشركات العربية المشتركة بنسبة لا تقل عن 50 % لمواكبة الطلب المتزايد على تمويل المشاريع العربية التنموية ودعم الدول العربية الأقل نموا. وأعلن الملك عبدالله في الكلمة التي القاها نيابة عنه ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن استعداد المملكة العربية السعودية للمبادرة بدفع حصتها في الزيادة التي يتم الاتفاق عليها. وشدد العاهل السعودي على أهمية المرحلة الحالية والدقيقة التي تمر بها الأمة العربية، التي تتطلب التكاتف وتكثيف الجهود الجادة والمخلصة، من أجل التغلب على التحديات التي تواجهها، والسعي نحو تعزيز العمل العربي المشترك، بما ينعكس إيجابا بشكل ملموس على حياة المواطن العربي. ودعت السعودية إلى إقرار الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال العربية بصيغتها المعدلة المدرجة على جدول الأعمال، متمنية أن تشكل عامل جذب للاستثمارات العربية بما توفره من تسهيلات وضمانات. كما دعت الرياض رجال الأعمال والمستثمرين العرب إلى اغتنام هذه الفرصة والعمل على الاستفادة مما توفره لهم هذه الاتفاقية من مزايا. وذكرت السعودية أن مستوى التبادل التجاري بين الدول العربية لا يرقى إلى مستوى الإمكانات والطموحات، مما يتطلب العمل الجاد والمخلص لبناء التكامل الاقتصادي العربي المنشود، داعية إلى ضرورة استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى قبل نهاية العام الجاري، والعمل على إتمام باقي متطلبات الاتحاد الجمركي العربي، وفق الإطار الزمني الذي تم الاتفاق عليه سابقا وصولا للتطبيق الكامل له في عام 2015   سيريا ديلي نيوز-روسيا اليوم

التعليقات