ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن مؤسسة استشارية بريطانية كبيرة أظهرت أن الإقتصاد البريطاني يتجه إلى ثالث انتكاسة ما أدى إلى تزايد الضغوط على وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن لتخفيف برنامج التقشف.

ونقلت الصحيفة عن المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية قوله في تقرير شهري حول حال الاقتصاد البريطاني إن اقتصاد البلاد انكمش بنسبة 3ر0 بالمئة بالربع الأخير من العام الماضي.

وأضافت الصحيفة إنه مع هبوط إنفاق المستثمرين والإنتاج الصناعي فإن تقديرات المعهد قد تزيد من الضغوط على أوزبورن لتنفيذ إجراءات أقوى من أجل حفز النمو الاقتصادي.

وقال وزير الخزانة بحكومة الظل كريس ليزلي إنه في ظل سياسات أوزبورن الاقتصادية فإن بريطانيا شهدت تدنيا بمستوى المعيشة وارتفاعا بالبطالة وهبوطا بالاقتصاد بصورة عامة إضافة إلى ارتفاع بمعدل الاقتراض الحكومي بنسبة 10 بالمئة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن بريطانيا قد خرجت من الركود بالربع الثالث من العام الماضي لكن الأرقام الضعيفة للاقتصاد زادت من مخاوف الانكماش بالربع الأخير من عام 2012.

ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا استمرت مثل هذه الأرقام فإن هناك احتمالا بسقوط الاقتصاد البريطاني للمرة الثالثة في الركود.

وكشفت الصحيفة أن المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أظهر تقريره عقب إعلان مكتب الإحصاءات القومية عن هبوط في قطاع الإنتاج الصناعي والطلب على البضائع وقطاع الإنشاءات.

وكان تقرير نشرته صحيفة اندبندنت البريطانية سابقا أظهر أن العجز الهائل في الميزانية البريطانية والبطالة المتصاعدة وتدهور الاقتصاد البريطاني ازداد سوءاً عام 2012 وأنه وفقا لمسح أجراه معهد مايبسوس موري لاستطلاعات الرأي هناك أكثر من نصف سكان بريطانيا يتوقعون تدهور الاقتصاد مقابل 10 بالمئة فقط يعتقدون أنه سيكون هناك بعض التحسن.

syriadailynews