الزيتون السوري كشف معاون مدير الانتاج النباتي في "وزارة الزراعة" رياض ابراهيم ان زيادة تحققت في انتاج ثمار الزيتون من 0.8 مليون طن إلى 1.1 مليون طن، ‏ مبينا أن النقلة التي تحققت في مجال زراعة الزيتون خلال موسم 2000-2001، والموسم الحالي 2011 - 2012 تشير إلى زيادة المساحة المزروعة بالزيتون من 478 ألف هكتار إلى 677 ألفاً. ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية، عن ابراهيم قوله إن: "ذلك ترافق مع زيادة عدد الاشجار الكلي من 64 مليون شجرة إلى 100 مليون، وزيادة عدد الأشجار المثمرة من 40 مليون شجرة إلى الضعف اي 80 مليون شجرة". وأضاف ابراهيم ان "المخطط لموسم 2012 – 2013، هو ان تصل المساحة المزروعة إلى 696 ألف هكتار، واجمالي عدد الأشجار إلى 106 ملايين شجرة"، لافتا إلى أن "زراعة الزيتون تتوزع بحسب المساحة الاجمالية بنسبة 46٪ في المنطقة الشمالية حلب وادلب". وأشار إلى أنها "تحتل نسبة 24٪ في المنطقة الوسطى حمص وحماة وبنسبة 18٪ في المنطقة الساحلية اللاذقية وطرطوس وبنسبة 10٪ في المنطقة الجنوبية ريف دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة، وأخيراً بنسبة 2٪ في المنطقة الشرقية الرقة ودير الزور والحسكة".‏ وحول انواع الاصناف المزروعة، قال ابراهيم إن: "أغلب اصناف الزيتون المزروعة في سورية تعتبر ثنائية الغرض أي انها لانتاج الزيت وزيتون المائدة، والصنف الاكثر انتشاراً هو الصنف الزيتي في مناطق محافظة حلب يليه الصنف الصوراني في مناطق محافظات حلب - ادلب - حماه - درعا ثم الصنف دعيبلي في مناطق محافظة طرطوس والصنف الخضيري في مناطق محافظة اللاذقية".‏ وأشار إلى "انتشار عدة اصناف اخرى مثل الدان - النبالي - الجلط - التفاحي – القيسي"، موضحا ان "أشجار الزيتون المزروعة في سورية مازالت حديثة في أعمارها، حيث تشكل نسبة الاشجار التي تتراوح اعمارها بين 1-20 سنة 57٪ من اجمالي عدد اشجار الزيتون وهذا الامر هام لمستقبل انتاج الزيتون في سورية نظراً لدخول اعداد متزايدة من الاشجار بطور الاثمار". ويتوزع الانتاج من الثمار إلى نسبة 20٪ للاستهلاك المنزلي مائدة، بينما يذهب 80٪ من الانتاج للتصنيع والذي تتوزع منتجاته كمايلي: زيت 25٪ - بيرين 45٪ - ماء جفت 30٪‏. وحول مواعيد افتتاح المعاصر لهذا الموسم، ذكر ابراهيم ان "وزارة الزراعة حددتها في محافظة حلب وادلب والمنطقة الشرقية اعتباراً من 1/11 الماضي.، بقية المحافظات اعتباراً من 10/10 الماضي".‏ كما اصدرت التعليمات اللازمة لارشاد الفلاحين من خلال الوحدات الارشادية العاملة في مناطق محافظات البلاد، حول طرق القطاف المناسبة وفي المواعيد المحددة وضرورة العصر الفوري للثمار لانه يحقق الحصول على زيت ممتاز.‏ يشار إلى أن سورية تحتل المرتبة الرابعة عالمياً بإنتاج الزيتون والثانية عربياً والذي يسهم بنسبة تتراوح بين 1.5 و 3.5 من قيمة الدخل القومي وبين 5 و9% من قيمة الدخل الزراعي، كما بلغت كمية الصادرات من زيت الزيتون خلال العام الماضي نحو 16 ألف طن و 4 آلاف طن من الزيتون بقيمة 20 مليون دولار. syriadailynews

التعليقات