الشركة السورية للنفط قال رئيس فرع "الشركة السورية للنفط" في طرطوس أنيس المحمد إن: الحكومة وافقت على على وضع العاملين في مديريات حقول الرميلان والجبسة من أبناء محافظتي طرطوس واللاذقية تحت تصرف الشركة السورية للنفط فرع طرطوس، مشيرا إلى أن "الشركة السورية للنفط" كانت أوقفت صرف استحقاقات 400 عامل. ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية، عن المحمد قوله إن: " العمال المذكورين يبلغ عددهم أكثر من 400 عامل من كافة الاختصاصات بين عمال بالمحطات والحقول إلى عمال إطفاء وفنيين واختصاص إنتاج". وذكر المحمد أنه "تم في وقت سابق إرسال جداول اسمية مؤلفة من 154 عاملاً من حقول الرميلان و86 عاملاً من حقول الجبسة من مهندسين وفنيين وعمال، حيث وافقت مديرياتهم لوضعهم تحت تصرف فرع الشركة بطرطوس لتعذر وصولهم إلى أماكن عملهم بسبب الأحداث وخروج بعض المحطات في مديرية حقول الجبسة عن الخدمة". ولفت رئيس فرع الشركة إلى أن "هذا الإجراء غير كافٍ وتساءل عن باقي العمال البالغ عددهم 400 عامل مضيفاً، أليس من حقهم معاملتهم بالمثل أسوة بزملائهم"، موضحاً أن "هؤلاء العاملين باتوا يترددون مع زملائهم الواردة أسماؤهم إلى فرع الشركة ليثبتوا وجودهم حتى يجدوا صيغة تبرر غيابهم وعدم فصلهم عن العمل كما ألمحت مديرية حقول الجبسة لبعض العاملين". وتابع أنه "بناء على ما سبق وبعد موافقة رئاسة مجلس الوزراء تم رفع كتاب إلى السيد عمر الحمد مدير عام الشركة السورية للنفط لوضع العمال المذكورين تحت تصرف فرع الشركة بطرطوس، حيث قام بدوره بمخاطبة وإرسال الكتاب إلى مديريتي حقول الرميلان والجبسة للدراسة وبيان المقترحات". وتمنى المحمد استجابة المديريات ، إضافة إلى "تحويل رواتب العمال في حقلي الجبسة والرميلان إلى فرع طرطوس ليتم صرف رواتب العمال بعد الحالة المعيشية الصعبة التي وصلوا إليها". syriadailynews

التعليقات