18 نفى السفير البريطاني في لبنان توم فليتشر التقارير الإعلامية التي ذكرت أن المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قد لجأ إلى السفارة البريطانية في بيروت. وقال عبر "تويتر" "لو تم سؤال السفارة لكانت أكدت أن هذا الأمر غير صحيح كلياً". وتضاربت الانباء حول استقالة او إنشقاق الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية جهاد مقدسي ومغادرته إلى العاصمة البريطانية لندن. وذكر تلفزيون "المنار" اللبناني ان الحكومة السورية أعفت مقدسي من منصبه بسبب ارتجاله مواقف خارج "النص الرسمي السوري". وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية السورية لقناة "روسيا اليوم" ان مقدسي استقال بالفعل من منصبه وانه خارج سورية، و"روسيا اليوم" عن المصدر قوله أن مقدسي لم يتواجد في مكتبه بوزارة الخارجية منذ أربعة أيام، وأن جميع خطوطه مقفلة. وقالت قناة روسيا اليوم إن الخارجية السورية ستصدر توضيحا أو بيانا بخصوص مقدسي، مشيرة الى انها كانت تعلم مسبقا برغبة مقدسي عدم متابعة عمله في الوزارة. ورجحت بعض المصادر ان يكون سبب ذلك خلافات داخلية بين مقدسي وقيادات في الخارجية ولكنها مهنية وليست سياسية. بدوره قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الاثنين ان مقدسي قدم استقالته من منصبه، وغادر دمشق متجها الى لندن. وقال عبد الرحمن ان مقدسي "تعرض لضغوط من قبل بعض المحيطين بالرئيس السوري بشار الاسد لكن ليس من الرئيس نفسه"، مشيرا الى انه غادر الى العاصمة البريطانية عبر مطار بيروت الدولي. كما قال مصدر دبلوماسي في المنطقة إن مقدسي انشق عن حكومة الرئيس بشار الأسد وغادر البلاد، واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز "كل ما بوسعي قوله هو أنه خارج سورية. syriadailynews

التعليقات