قالت مصادر أمنية إن وزير الداخلية السوري محمد ابراهيم الشعار وصل الى لبنان الأربعاء19/12/2012 للعلاج بعد اسبوع من هجوم استهدف وزارته بكفرسوسة في دمشق. ولم تقدم المصادر تفاصيل عن حالته لكنها قالت انها ليست خطيرة. وكان بعض مقاتلي المعارضة قالوا أمس الثلاثاء إن الشعار أصيب اصابات خطيرة يوم الأربعاء الماضي عندما انفجرت سيارة ملغومة وعبوتان ناسفتان عند الباب الرئيسي لوزارة الداخلية مما أسفر عن مقتل أحد أعضاء البرلمان.
وأشارت مصادر وفقا لصحيفة السفير اللبنانية إلى "أن حالة الشعار حرجة"، وأفادت "السفير" أن إدارة مستشفى الجامعة الأميركية ترفض الإفصاح رسميا عن وضع الشعار الصحي، لكن مصادر طبية من داخل المستشفى أكدت أن وزير الداخلية السوري وشخصا آخر، رفضت الإفصاح عن هويته، وصلا بعد ظهر الاربعاء إلى المستشفى، مشيرة إلى أن الشعار يخضع لعملية جراحية معقدة تستمر أكثر من 5 ساعات.
وأكد أحد قادة المعارضة السورية النبأ وقال وفقا لوكالة "رويترز": "انه لا يبدو ان الشعار في حالة حرجة".
واضاف متحدثا من داخل سورية "هو مصاب في كتفه وبطنه. ونقله الى بيروت يعني انه ليس في حالة حرجة وإنما أن عنده مشكلة صحية تحتاج الى وقت ورعاية أفضل هذا كل ما في الأمر".
وكانت هذه ثاني مرة يستهدف فيها الشعار على ما يبدو في هجوم لمسلحي المعارضة. وكان قد جرح في تفجير وقع في 18 يوليو تموز وقضى فيه أربعة من كبار مسؤولي الامنين والعسكريين.
syriadailynews
2012-12-20 15:47:45