ركزت ورشة عمل الزراعة العضوية في سورية بين التطلعات والتطبيق التي أقامتها وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم على كيفية دعم مشاريع الزراعة العضوية من الانتاج وحتى التسويق.

وتتناول الورشة التي تستمر ثلاثة أيام عدة محاور تدور حول مفهوم الزراعة العضوية وأدواتها وشهادة وتجارة المنتج العضوي وتتضمن شرح المرسوم التشريعي رقم 12 لعام 2012 الخاص بالزراعة العضوية وتعليماته التنفيذية إضافة إلى محور واقع الزراعة العضوية في سورية ودور التوعية والارشاد في التوسع في تطبيقها ومحور رسم خطوات مستقبلية من أجل التوسع في تطبيقها في ضوء المرسوم التشريعي رقم 12/.

وأكدت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن أهمية الورشة تأتي من خلال تبادل الخبرات المكتسبة في مجال الزراعة العضوية والتعرف على مستجدات تقنيات هذا النوع من الزراعة وتعزيز التنسيق في مجال تطوير النظم الموءسسية والتشريعية الخاصة بالزراعة العضوية من أجل اقتصاد سورية قوي وبيئة سليمة.

وأوضحت الوزيرة سركيس أنه رغم ازدياد التحديات البيئية نتيجة لتزايد الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والنمو السكاني وتحسين نوعية الحياة فقد حققت سورية العديد من الخطوات لاستراتيجية التي تهدف إلى حماية البيئة عموما والموارد الطبيعية بشكل خاص.

وأشارت إلى أن قطاع الزراعة العضوية شهد تطورا كبيرا على الصعيد العالمي وأن مفهوم الزراعة العضوية لا يقتصر على تبني نظام زراعي يخفف من استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية بل يقوم على حسن إدارة الموارد الطبيعية والبشرية والمدخلات الزراعية كما أن النظام العضوي يمتاز بالصفة التنظيمية الذاتية لأنه يمكن العوامل الطبيعية أن تتفاعل وتحقق التوازن بانسجام منتظم متواصل بدلا من تغليب عنصر أو أكثر من مكوناته.

ويشارك في ورشة العمل ممثلون عن وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي وهيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وهيئة الطاقة الذرية وجمعية حماية المستهلك وممثلون عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والاتحاد العام للفلاحين.

سيريا ديلي نيوز- سانا

 

التعليقات