في محاولة للانتقام من الشعب السوري الصامد بوجه العدوان الهمجي ضده عممت الجامعات الامريكية الأم على فروعها في مشيخة قطر رفض التعامل مع أو قبول أي طالب سوري في أي من تلك الجامعات.

وطالب التعميم فروع الجامعات الأمريكية في قطر بالعمل وفق هذه التعليمات حتى تصل تعليمات أخرى.

وبالاضافة الى الطلاب السوريين يشمل تعميم منع الطلاب من التعليم في الجامعات الأمريكية طلاب كل من ايران والسودان.

وحسب خبراء في القانون الدولي فان التعميم الامريكي ينطوي على انتهاك خطير لحق اساسي من حقوق الانسان كفلته الاتفاقيات الدولية وهو حق التعليم لجميع البشر بغض النظر عن لونهم او دينهم او عرقهم او انتمائهم السياسي او مكان اقامتهم.

وتجمع المواثيق الدولية والانسانية على اعتبار التعليم حقا اساسيا للبشر يساوي الحق في الحياة والحصول على لقمة العيش ولا يمكن لاي سلطة ان تحرم الانسان منه الامر الذي يثبت ان حقوق الانسان اخر ما تفكر فيه الولايات المتحدة خلال تطبيق سياساتها في العالم وانها لا تبالي الا بمصالحها.

ويكشف الاجراء الامريكي احد ابشع اوجه العدوان الغربي الاصولي على سورية الرامي الى تدمير البنية التعليمية في سورية وتجهيل السوريين وتحويل المجتمع الى مجتمع غرائزي يمكن السيطرة عليه الا ان المتابع يعلم ان هذا الهدف مستحيل اذ ان سورية تمتلك في كل مدينة من مدنها الكبرى جامعة متقدمة تضاهي بكوادرها ومناهجها اعرق الجامعات العالمية وتضم مئات الاف الشباب السوريين الطامحين للعلم ولا يخلو بيت سوري من شهادة جامعية على الاقل ولذلك لن يكون بمقدور الغرب واتباعه فرض الجهل على الشعب السوري.

سيريا ديلي نيوز

   

التعليقات